قوى الحراك: ليس من حق اي جهة منفردة التقرير بشأن إدارة وتوجه البلاد

قوى الحراك ليس من حق اي جهة منفردة التقرير بشأن إدارة وتوجه البلاد

القاهرة : شبكة وادي النيل الإعلامية


عقدت قوى الحراك الوطني برئاسة د. التجاني سيسي محمد يوم الخميس 4 أبريل 2024 اجتماعها الدوري لاستعراض الراهن بالبلاد حيث أكدت على مواصلة الدفع بالجهود الهادفة لجمع الصف الوطني ترسيخا لتماسك الجبهة الداخلية ورفضه للتدخلات الخارجية السالبة وتاكيد دعمها للقوات المسلحة للحفاظ على قوام مؤسسات الدولة لمواجهة المهددات التي تحيط بالوطن وحماية المدنيين وأمنهم.
وقال د. علي عمر الشريف الهندي المقرر العام أن قوى الحراك الوطني أكدت على انه ليس من حق أي جهة منفردة التقرير بشان إدارة وتوجه البلاد وعلى الحكومة العمل على تفعيل اجهزة الدولة لرفع المعاناة عن الشعب وبسط هيبة الدولة في هذه المرحلة.
وزاد: تؤكد قوى الحراك الوطني بأن السودانيين بإرادتهم وبادارة لجنة وطنية دون تدخلات أو ضغوط قادرون على تجاوز أزمتهم عبر الحوار السوداني سوداني الشامل دون إقصاء لأحد والتأمين على ان يقتصر منبر جدة وما يتصل به على وقف الحرب أولوية، وان مواصلة التفاوض يقترن بالالتزام القاطع بتنفيذ ما تم الاتفاق والتوقيع عليه في 11مايو وضرورة التقيد والالتزام بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق. وتنبه قوى الحراك الوطني على ان تعدد المبادرات الإقليمية والدولية من شأنه تطويل أمد الازمة ومضاعفة معاناة السودانيين.
واضاف: عليه تؤكد قوى الحراك على ضرورة انشاء مظلة لتنسيق المبادرات الداعمة لتسوية الأزمة السودانية على اساس احترام سيادة البلاد واستقلال قرارها الوطني وأمنها القومي.
كما جددت إدانتها للانتهاكات الممنهجة لحقوق وكرامة الإنسان التي تقوم بها المليشيات والمجموعات الاجرامية واعتبارها جرائم تستوجب مساءلة ومحاسبة مرتكبيها.
كما أشارت إلى أن اندلاع الحرب في 15 أبريل تجاوزت ما قبلها بتسيد واقعا جديدا يتطلب من دول الإقليم والمجتمع الدولي دعم كافة جهود التوافق على المشروع الوطني الذي يعبر عن كل او غالب الشعب السوداني دون انحياز لطرف وبأن تكون على مسافة واحدة من الجميع، ومناشدتها ودعوتها للأطراف السياسية والمدنية لتأكيد ولائها وانتمائها القومي بتقديم التنازلات للتوافق الوطني بحده الأدنى حفاظا على وحدة البلاد.