كل الحقيقة/ عابد سيد احمد/ كلام السفير ومواقف الطوابير !!

كل الحقيقة/ عابد سيد احمد/ كلام السفير ومواقف الطوابير !!
في أبريل 22, 2024

فى الافطار الرمضانى الذى نظمه مركز عنقرة للخدمات الصحفية و الاعلامية فى اوخر رمضان باحدى منتجعات بورتسودان بحضور السفير المصرى القريب من الاعلاميين هانى صلاح والذى كان قد شرف ايضا افطار عنقرة بالخرطوم العام الماضي قبيل الاحداث حملنا السفير فى كلمته فى الافطار مسئولية التدخل الخارجي الذى نشتكى منه بقوله لو تحدثنا صراحه عن مايجرى فى السودان حاليا نقول انه من صنع انفسكم فلاتلومن الخارج فأي دولة اخرى ليس بمقدورها التدخل فى شئونكم الداخليه اذا ما كنتم متحدين مغلقين الأبواب …ليس بينكم من يسمح لها بالتدخل اويشجعه ويعينها عليه ثم استطرد السفيراللماح فى تحليل الازمة السودانية حتى انتهى الى ان نهايتها قريبة وان تقسيم السودان لن يتم وان مصر مع وحدته داعيا الى عدم افراط السودانيين فى شكرهم لمصر على ما تقدمه لهم خلال هذه الازمة مشيرا للايادى السابقه للسودان على مصر فى وقوفه بجانبها فى حربها الشهيرة ودوره فى سيناء وفى اعانته مؤخرا لمصر على استعادة عافية اقتصادها فالسفير الذى تحدث فى الافطار بقلب مفتوح موجوع لمس كبد الحقيقة المرة امامنا فالمشكله فينا فقد كشفت الحرب ان كثيرين جدا من بنى جلدتنا (طوابير) من من يشتروا بالدرهم والدولار والريال والجنيه ويبيعون الوطن وكل شى فيه دون ان يرمش لهم جفنا و يهتفون علنا ملعون أبوك يابلد على عكس الاشقاء المصريين فى شمال الوادى والذين يمكن ان تسب أى منهم أو تلعن اهله و(يفوتها ليك) إلا عندما تسب وطنه تصبح عدوا له ولن يتسامح معك ونجد اول مايفعله المصرى أى مصرى من حاملى (الطشوت والمكانس) الى حاملى الدكتوراه فاى منهم عندما يعود الى بلده فان اول مايفعله بعد نزوله للارض هو تقبيل تراب وطنه العزيز عنده أما نحن فكثيرون منا عندما يهبطون فى مطاراتنا يقول الواحد منهم خلاص رجعنا للبلد (الحفرة) للكتاحة للسخانة ووو …. المهم دعونا نعود للطابور العندنا عديم الضمير والنخوة والذى كشف استمرار الحرب ان عددهم كبير جدا فى بلادنا وانهم هم الذين اخروا حسم المعركه بما يقدمون من معلومات للمليشيا عن تحركات الجيش وعن وعن وعن وهم الذين باعوا جيرانهم وزملائهم واصدقائهم وخانوا اهلهم ودلوا عليهم من اجل المال فهؤلاء المرصودين لدى الامن والجنجويد الذين استعانوا بالخارج من دول و مقاتلين مرتزقه شركاء فى الجرم الذى فقدنا على اثره امننا وتم تشريدنا من بيوتنا ونهبت اموالنا وممتلكات معاناة اعمارنا وانتهكت بمواقفهم المخزية الاعراض… ولم يحسبوها صاح فالدوائر ستدور عليهم ولن ينفعهم وقتها ماجمعوا من درهم و دولار و ريال أو جنيه ثمنا للمهام والمواقف المخزية

حاشيه:
عندما طلبت المنصة فى الافطار من السفير المصرى مخاطبة الحضور استاذن الرجل ليس للحديث جالسا أو من مكانه انما ليذهب ليحضر بدلته التى كان قد وضعها بعيدا قبل الافطار ولم يقف امامنا ويتحدث إلا بعد ان احضرها وارتداها مكملا اناقته فهو لاينسى حتى فى المناسبات الإجتماعية المحدودة العدد انه يمثل بلاده ولا بد ان يكون فى كامل اناقته