بيان من حزب الأمة القومي
بسم الله الرحمن الرحيم
الله اكبر ولله الحمد
حزب الأمة القومي
الولايات
31 مارس 2024
بيان رقم (١)
قال تعالي:(أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله علي نصرهم لقدير) صدق الله العظيم
بداية نترحم علي شهداء حرب ١٥ ابريل وعاجل الشفاء للجرحي وعودا حميدا للاسري والمفقودين والنازحين ورد الله غربة الوطن التي اختطفتها براثن الحرب الآثمة…
لقد ظللنا نتابع موقف قيادة الحزب تجاه الحرب واتضح لنا دعمها الواضح للدعم السريع.. وهو بلا شك موقف مخزي لا يشبه الحزب وتاريخه.. ومصادم لاشواق وتطلعات جماهيره ، بل وأوردته والوطن مورد الهلاك ، هذه القيادات ظهر لنا من وقت مبكر أنها تسير في طريق يخالف كل موروثات الحزب وانحيازه التام نحو الوطن والمواطن وذلك من خلال جر الحزب الي قحت ثم تحالفها مع تقدم … وقد حذرنا منذ وقت مبكر الي خطورة هذا الموقف في أكثر من مذكرة للسيد الرئيس المكلف ..ضرب بها عرض الحائط.. ثم تلا ذلك مجموعة بيانات عبر مجموعة الإصلاح المؤسسي والديمقراطية التي نحن جزء منها .. وارتفعت اصوات كثيرة محذرة من مغبة جر الحزب الي هكذا تحالفات ولكن لا حياة ولا حياء لمن تنادي… وقد تواصلت كذلك جهود مؤسستي الرئاسة ومجلس التنسيق خلال اجتماعاتهما الأخيرة بالقاهرة في اتجاه إصلاح الخلل الذي احدثه موقف قيادة الحزب ممثلا في الرئيس المكلف والأمين العام واثنين من مساعدي الرئيس ورئيس المكتب السياسي.. ولكن للأسف ظل الحال كما هو عليه.. وبالرغم من ازدياد حالات القتل والعنف والنهب والسلب والتشريد الذي طال معاقل الحزب في دارفور وكردفان .. والجزيرة… لم يتحرك ساكن لهذه القيادات .. بل يتحاشون تماما أي إدانة للدعم السريع..
وإزاء هذا الوضع نوضح الآتي:-
أولا: منذ بداية الحرب حزمت قيادة الحزب حقائبها خارج حدود الوطن تاركة الحزب وجماهيرة دون أي ترتيبات تنظيمية لإدارة الأزمة بل وفقدت تواصلها نهائيا مع مؤسسات الحزب في الولايات حتي تاريخ هذا البيان رغم المآسي اليومية التي تواجهها الولايات المختلفة نتيجة لظروف الحرب والنزوح .
ثانيا: ظلت قيادة الحزب من خارج الحدود تصدر القرارات والبيانات وتمارس الخداع والتضليل بإدعائها الحياد والإلتزام المؤسسي والتنظيمي بل كانت القيادة ممعنة في اختطاف وقرصنة قرارات الحزب ، الامر الذي أفقد الحزب بعده الشعبي والجماهيري.
ثالثاً: كل الخطوات والإجراءات والمواقف والتحالفات التي اتخذتها قيادة الحزب منذ ١٥ ابريل ٢٠٢٣م لا تمثلنا ولسنا معنيين بأي منها.
رابعاً: نؤكد كامل دعمنا للقرارات التي اتخذتها مؤسستي الرئاسة ومجلس التنسيق خلال اجتماعاتهما الأخيرة بالقاهرة مارس الحالي بل ونطالب بخروج الحزب العاجل من تقدم.
خامساً: ندعوا جماهير الحزب الي مقاطعة الموقع الرسمي للحزب علي منصات التواصل الاجتماعي لممارستة الخداع بل وأصبح الموقع مسرحاً تمارس فيه الأمانة العامة الجريمة المنظمة ضد الحزب والوطن وأصبح حكراً للأمين العام وشلة الاختطاف.
سادساً: نهيب بجماهير الحزب أن تقف في وجه هذه القيادات بالصورة التي تعيد لهم حزبهم المختطف .. والمطالبة والعمل علي محاسبتهم فيما ارتكبوه من جرم في حق الوطن والحزب.
سابعاً: أننا ماضون في تجاوز قيادة الحزب الحالية التي تجاوزتنا منذ بداية الحرب بالعمل مع جماهيرنا وقواعدنا حتي اشعار اخر.
والله أكبر ولله الحمد
31/مارس/2024م