* أعيد النشر بمناسبة بما يسمى بمؤتمر باريس
👇👇👇👇
✒️ حاج ماجد سوار
لا لشريان الحياة 2
______________
إستجابة الحكومة و رضوخها لضغوط ما يسمى بالمجتمع الدولي و الأمم المتحدة و مجلس أمنها الذي عجز حتى عن مجرد إدانة جرائم و إنتهاكات المليشيا المتمردة المجرمة الإرهابية في حق شعبنا و بلادنا و من خلفها دولة الإمارات التي تمدها بالسلاح و العتاد و المرتزقة و أذيالها في المنطقة للسماح بدخول مواد الإغاثة إلى المناطق التي تسيطر عليها المليشيا يعني ببساطة تكرار تجربة عملية (شريان الحياة) التي انطلقت في أبريل من العام 1989 و استمرت حتى العام 2010 و كانت فعلاً بمثابة شريان حياة أنقذ الحركة الشعبية من الإنهيار ، حيث وفر لمعسكراتها و جنودها الغذاء و الدواء و استخدم كساتر لإمدادها بالأسلحة و الذخائر و العتاد !!
إذا استجابت الحكومة لهذه الضغوط فإنها ستمكن المليشيا من إلتقاط أنفاسها و تشوين قواتها بالغذاء و الدواء و السلاح و الذخائر لتبدأ دورة جديدة من دورات القتل و الإبادة العرقية و الإغتصاب و الإختطاف و النهب و التدمير !!
مهما تكاثفت الضغوط يجب ألا ترضخ حكومتنا لهذه الكيانات و المؤسسات و الدول المنافقة ، و يجب أن تصر على موقفها بألا تمر المساعدات إلا عبر مناطق سيطرتها ، و أن تخضع للتفتيش و الرقابة ، و أن يكون التوزيع بواسطة الهلال الأحمر السوداني و أي منظمات و جهات أخرى توافق عليها لأن هذا من صميم أعمال السيادة .
#المقاومة_الشعبية_خيارنا
#كتابات_حاج_ماجد_سوار
8 مارس 2024