أ.راشد عبد الرحيم يكتب .. أحسموا الإيقاد

إشارات

إن حمل الشعب السوداني للسلاح له معني واحد واضح وهو انه لا يريد تعايشا مع الجنجويد ولا صلح معهم .

الدولة والحكومة هي وسائل لتحقيق إرادة الشعب السواني الذي يعمل حاليا لتحقيقها علي الأرض في معارك عسكرية مع قواته المسلحة ومستنفريه ومجاهديه .

الفضاء الخارجي والعلاقات الدولية من عمل الدولة تباشره لتحقيق إرادة الشعب .

ما تفعله منظمة الإيقاد حاليا هو ضد إرادة الشعب السوداني .

إنها تستقبل قائد التمرد في جلساتها وهي منظمة لحكومات الدول الأعضاء وظهور قائد التمرد في صور الزعماء بعد القمة وجلوسهم معه أمر مستفز للشعب السوداني .

هذه المنظمة تسعي لتعلن حكومة سودانية في المنفي علي رأسها حميدتي وحمدوك .

إن السكوت علي ما تفعله الإيقاد امر خطير ولكنه سيتحطم تحت اقدام الشعب السوداني إذا لم تسارع الدولة وحكومتها بنبذه وإبعاده .

هذه المنظومة أنشأها السودان لمكافحة أزمة الجراد والتصحر التي كانت تهدد المنطقة .

سمحت حكومة السودان حينها للدول الغربية النفاذ للمنظمة بكيان أنشأته باسم أصدقاء الإيقاد و الذي تحول إلي شركاء الإيقاد و تمكنت الحكومة حينها من لجمه قبل ان يصبح شراكا و مخالبا تحيط بالسودان عبر المرتشين الأفارقة الطامعين في تمويلها وفي رواتبهم الدولارية .

لماذا الحرص علي هذه المنظومة التي لم تكافح جرادا ولا جفافا بل مهدت أرض السودان لقتلة يقودهم من تجلسه في مقعد السودان .

لم يجن السودان فائدة من الإيقاد ولن يخسر شيئا إذا ركلها بقدميه ودفق قذرها في وجه صانعيه .

القرارات القوية هي التي تصنع الدولة القوية والشعب السوداني قوي ويريد مواقف دولية قوية تشبهه وتحقق أهدافه .

Comments (0)
Add Comment