أخبار وادي النيل/ محمد حسن خليفة
أعلن الخبير العسكري والأمني العميد ركن صلاح كرار يوم الجمعة الماضي بقناة طيبة بأن القائد العام للجيش عبدالفتاح البرهان حريص كل الحرص على قوات المليشيا ويسعى للتفاوض معها عن طريق التسبب في خسارة الجيش لمعارك بمواقع ومعسكرات ومدن لتقوية مواقف المليشيا ميدانياً ودعم خيار التفاوض معها.
وتعجب من الزيارات المتكررة للفريق البرهان لدول المنطقة رغماً عن موقفها من الجيش والدولة والسعي في إجراء المفاوضات، وتسائل كيف يمكن أن تنادي بتسمية القوات المتمردة في بداية الحرب بالمليشيا الإرهابية وبعد فترة من محاربتها تسعى للتفاوض معها ، ماذا ستسميها إن تم التفاوض؟! وماذا ستطلق على قائدها إذا توصلت لاتفاق معه؟!