تسلم اللواء شرطة (م) د. خليل باشا سايرين وزير الداخلية المكلف مهامه رسمياً اليوم بحضور الفريق شرطة (حقوقي) خالد حسان محي الدين المدير العام لقوات الشرطة، وعقب تسلمه مهامه رسمياً التقى بهيئة إدارة الشرطة برئاسة المدير العام لقوات الشرطة.
وأكد اللواء شرطة د. خليل باشا سايرين وزير الداخلية المكلف حرص واهتمام وزارته على بسط الأمن بالبلاد والمحافظة على استقراره وجعله قويا وعزيزا كما كان؛ بعد الحرب التي فرضت عليه ، مشيدا بالانجازات الكبيرة التي حققتها وزارة الداخلية للمواطنين عبر وحداتها ومؤسساتها خلال فترة الحرب في ظل فترة ووضع استثنائي، معلنا التزامه التام بتعاونه مع قوات الشرطة لاستكمال كافة المتطلبات.
وأشار الوزير المكلف إلى أن الأولوية خلال الفترة القادمة ستكون لدعم المجهود الحربي و إسناد القوات المسلحة لإنهاء حالة الحرب في البلاد ، كاشفاً عن خطة تختص برفع و بناء قدرات منسوبي الشرطة لتقديم كافة خدماتها للمواطنين وإزالة التشوهات والآثار التي خلفتها الحرب التي تعد حالة استثنائية تتطلب مقدرات و إمكانيات عالية. منوهاً على ضرورة استصحاب دعم و إمكانيات منظمات الأمم المتحدة بمشاركة فاعلة من المجتمع السوداني العريض باعتبار أن الأمن عملية تكاملية تتطلب وقفة الجميع وتحقيقاً لشعار (الأمن مسؤولية الجميع) لأن الوطن يحتاج إلى جهود كل أبنائه للمساهمة في عملية البناء والتعمير.
من جهته أشار الفريق شرطة (حقوقي) خالد حسان محي الدين المدير العام لقوات الشرطة إلى جاهزية وزارة الداخلية وإنفاذها لكافة الخطط خلال الفترة الماضية، مرحباً بتولي وزير الداخلية المكلف لمهامه، مؤكداً جاهزية قوات الشرطة للاضطلاع بكافة مهامها وواجباتها في تقديم خدماتها الجنائية والخدمية للمواطنين ، خاصة وأن وزارة الداخلية ورئاسة قوات الشرطة من أوائل مؤسسات الدولة التي استطاعت استعادة بياناتها وأنظمتها الخاصة بالجوازات والسجل المدني والمرور إضافة إلى سجلات المحكومين والمجرمين ، بجانب سعيها الدؤوب لتسخير كافة الإمكانيات لتطوير وترقية العمل الشرطي باستخدام التقنية وتهيئة بيئة العمل لإنفاذ كافة الخطط والبرامج التي تدعم الأمن والاستقرار وتحافظ على الأرواح والممتلكات.