أ.علم الهدى أحمد عثمان السودان وخطر التلويح بعصا البند السابع كلما فشلت أدوات تنفيذ التآمر الأخرى إماطة اللثام

26

أ.علم الهدى أحمد عثمان

السودان وخطر التلويح بعصا البند السابع كلما فشلت أدوات تنفيذ التآمر الأخرى
إماطة اللثام

___ الأربعاء، 24 أبريل 2024م
\
*كشف بعض الحقائق المهمة ~•*
/__________________
– إن قائد التمرد وقائد إنقلاب 15 أبريل 2023م المدعو محمد حمدان دقلو والملقَّب بحميدتى .. قد لقى حتفه على نحو محقق ومؤكد بتاريخ 17 مايو 2023 م إثر إصابة بالغة .. وعليه فإن كل مَن يزعم بغير ذلك .. أى أن الذى يزعم بأن قائد التمرد على قيد الحياة هذا من قبيل أن مصلحته تقتضى ذلك أو لإعتبارات خشية إنهيار الروح المعنوية لجنوده وبالتالى ترك ميادين القتال .. لهذه الأسباب وغيرها يريدون الإبقاء عليه حياً وعدم الإعتراف بهلاكه .. ولى كل عنق الحقيقة لإقناع الناس بذلك أى أنه لا يزال على قيد الحياة .. إلا أننا نؤكد بأن هذا زيف بين .. والرجل قد فارق الحياة على نحو محقق ومؤكد فى ذات التاريخ المشار إليه .
– إن الجناح العسكرى ” الحاضنة العسكرية ” لهذا الإنقلاب المشار إليه هو قوات الدعم السريع .
– إن الجناح السياسى ” الحاصنة السياسية ” لهذا الإنقلاب هى مركزية الحرية والتغيير ” قحت” .
– إن تنسيقية القوى الديموقراطية المدنية ” تقدُّم” هى الاسم البديل لمركزية ” قحت” تحايلاً .. فقط تغيير الاسم “شكلاً” وتبقى “جوهراً” مفاهيم العمالة والخيانة والإرتزاق على جسد الوطن والتآمر والتخابر مع الأجنبى ضد البلد كما هى .
– إن لجان القمامة ” المقاومة” القحتاوية .. تحولت إلى دللة ومرشدين لحركة التمرد بشقيها تجسيداً لخيانة وعمالة لم يسبق لهما مثيل ..
– إن سدنة التمرد خدَّام و أدوات الاستعمار ..عبدة الدولار ” الحاضنة السياسية ” ( قحت سابقاً وتقدُّم لاحقاً ) ظلوا ولا يزالون مخالب قط لخط التآمر ضد السودان ..يتدثرون بثياب الوطنية زيفاً وهم أشد خطورة على كينونة وحدة وسلام وأمن واستقرار السودان و ألدّ عداوة على أهل السودان .
– إن دول الإقليم المحيط بنا لم تكن مواقفها واضحة بشأن دعم القضية السودانية إلا من قبيل التدليس والتوارى خلف أسوار خدمة مصالح الدول الغربية الطامعة فى خيرات وثروات السودان ” باستثناء دولة مجاورة واحدة شقيقة وأخريات خارج محيط هذا الإقليم ” .. وتقتضى المصلحة الوطنية العليا ضرورات عمل فرز وتصنيف لتلك الدول غير واضحة المواقف لصالح السودان وإجراء ما يلزم من تقديرات معتبرة عاجلة وناجزة ذات صلة بسياسة السودان الخارجية فى مسعى لإعادة صياغ التعاون الدولى والعلاقات الخارجية عامة .. فيما بين السودان وغيره من الدول على كلا الصعيدين الإقليمى والدولى .. وعدم التعامل وفق عفوية وحسن نية أوردت السودان موارد الضياع .
– إن السودان ظل لحقب زمنية كثيرة تجرى فيها المياه تحت الجسور .. إدارته غير آبهة بضرورات وأهمية “القوة الإستراتيجية” التى تعمل على تمكين الدولة :
1/ من ناحية من الدخول فى علاقات خارجية مع سائر الدول .
2/ ومن ناحية أخرى هذه القوة الإستراتيجية تعمل على تمكين السودان من فرض شروطه فى التنافس الدولى على المصالح أو حول الموارد .
3/ إن غياب هذه القوة الإستراتيجية ذات الأهمية وضع السودان فى وضعية وهن بما جعله مستضعفاً تحت رحمة الأطماع الخارجية .. مسلوباً الإرادة السياسية والشعبية والقرار الوطنى سيد الموقف بحكم أن القرار الوطنى الإستراتيجي هو الحامى للسيادة الوطنية والمجسِّد لمعانى الاستقلال ومفاهيم الثوابت والقيم والموروثات ومقدرات الأمة .
– إلى ذلك الحين ستظل وضعية التلويح بعصا البند السابع قائمة ومصوبة على رأس السودان .. والتصعيد بها كلما باءت أدوات تنفيذ التآمر الأخرى بالفشل .. والرامية إلى تفكيك السودان أو محوه من خارطة الوجود ..
– ماذا فاعلون لأجل قطع الطريق على هذا التآمر وتفويت الفرصة على المتآمرين والمتربصن بالسودان الدوائر .

_______ نواصل .

Leave A Reply

Your email address will not be published.