سفير مصر بالسودان السفير هاني صلاح
أ ش أ
الإثنين، 13 مايو 2024
أكد سفير جمهورية مصر للعربية بالسودان السفير هاني صلاح أن الجهود المصرية تجاه شعب السودان لن تتوقف وستستمر رغم الكثير من التحديات، وأن آلية دول الجوار السوداني والتي تبنتها مصر هي المبادرة الوحيدة التي دعت إلى الحفاظ على سيادة ووحدة الأراضي السودانية والحفاظ على مؤسسات الدولة السودانية.
جاء ذلك في كلمته أثناء حفل الاستقبال الذي نظمته السفارة المصرية للصحفيين والإعلاميين السودانيين القادمين من القاهرة للمشاركة في ورشة قضايا الإعلام التي ينظمها غدا وعلى مدار يومين مركز عنقرة للخدمات الصحفية تحت رعاية نائب رئيس مجلس السيادة بالسودان مالك عقار، وبحضور الكاتب الصحفي الأمير جمال عنقرة.
وأوضح السفير هاني صلاح، أن مصر تقوم بجهود كبيرة وعظيمة معلنة وغير معلنة لوقف الحرب وإعادة إعمار السودان، وأن الأدوار التي تلعبها مصر من مواقف وفي أماكن متعددة سيتم الإعلان عنها في الوقت المناسب.. مشيرا إلى أن الأزمة السودانية معقدة وتحتاج للهدوء، ولفت إلى أن مصر لها علاقات مع كافة القوى السياسية السودانية، كما تستضيف كافة القوى السياسية وأطياف الشعب السوداني على أراضيها.
وشدد على أن الدولة السودانية ضاربة في أعماق التاريخ منذ آلاف السنين ولن تؤثر فيها سنة أو أكثر في دورة التاريخ.. مؤكدا أن مصر من الدول القليلة التي لا تزال تمنح تأشيرة للسودانيين بسبب ظروف الحرب، وتبذل جهودا كبيرة لتلبية رغبات السودانيين الراغبين في التوجه إلى مصر ومنحهم تأشيرات.
وقال “إن الخطوط الجوية المصرية هي الخطوط العالمية الوحيدة التي لا تزال تعمل في السودان في ظل الظروف الراهنة”، مجددا تأكيده بأن الجسر المصري الإنساني للسودان لن يتوقف وسيستمر، وأكد أنه لا يسميه مساعدات ولا دعم مصري وإنما واجب مصر للشعب السوداني الشقيق.
ودعا السفير هاني صلاح، الصحفيين والإعلاميين السودانيين إلى الاهتمام بالإعلام الخارجي ومخاطبة العالم باللغة التي يفهمها ولغاته التي يتحدث بها من خلال الإعلام المطبوع والمرئي والرقمي لإظهار الوجه الحسن للسودان ونقل الواقع الذي يعيشه.. موضحا أهمية اضطلاع الإعلام بدوره الخارجي في التعريف بقضايا السودان وتوثيق الحرب والتخريب الذي تعرض له الاقتصاد.
كما دعا أعضاء البعثات الدبلوماسية السودانية في الأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها والمنظمات والهيئات الدولية إلى التعريف بقضايا السودان والأثار المدمرة للحرب الدائرة فيه وتأثيرها على العالم والاقتصاد العالمي والبشرية
