عرف السودانيون من زمان بعيد بصفة الطيبة قالها المصريون و الخليجيون خاصة السعوديين و قالوها العراقيون عندما تطوع الشباب السودانيين للحرب مع العراق ضد إيران و زمان قالها الإنجليز عندما كانوا مستعمرين السودان و خرجوا تاركين لنا وطننا بأسهل الطرق كما لم يتعودوا بالصين و الهند و الباكستان !!! هذه الطيبة تشكلت معها صفات عظيمة كالكرم و الشهامة التى تظهر فى كل المناسبات و الأعياد و خصوصا” بالشهر العظيم رمضان المبارك !!
لكن للأسف هذه الطيبة جرجرت علينا جميع الصفات الذميمة كالتفريط و التهاون و اللامبالاه و عدم الإكتراث و إنعدام الحرص التى إندرجت على الأداء الحكومى و الإستخبارى فعمت الرشاوى و أصبح لكل مسؤول يأتى ثمنه فيدفع له فيخون الوطن و الشعب و حتى الأهل و الأقارب و الأصدقاء و الزملاء ثم تحولت كل تلك الصفات للخيانة و الغدر !!! هذه الطيبة التى تحورت للتفريط فى الوطن جعلتنا نعمى من الخونة و نثق فى الحرامية و العملاء حتى حكمنا الملحدون من الحرية و التغيير فنادوا بالمثلية و إنتشار البارات و الرزيلة و التبرج و نادوا بكراهية الشعب لجيشه فنما الدعم السريع و تشعب و تشبع و تحالف الشواطين كلهم للإستيلاء على الوطن بعد تدميره !!!
يعلن الإنتصار قريبا” على التمرد و إنتهاء الخيانات و العمالة و نحاكم كل الخونة و نتعامل بالإنتقام من كل من تسبب فى هذه الحرب و نضع القوانيين الكفيلة بصيانة الوطن و أمنه و عدم تعرضه لاحقا” لأى مؤامرات أو مكائد أو مخططات !!!!!
لا طيبة بعد اليوم
لا تفريط بعد اليوم
دولة بوليسية عسكرية كاربة تحاكم كل المرتشيين و الخونة و العملاء و تلاحقهم إذا كانوا خارج البلاد تراقب كل مسؤول و تضع القوانين التى لا تسمح لأى مسؤول أن يكون له ثمن يتم شراؤه به لا تسمح بسوء الأداء لا ترضى إلا بالتميز و تجويد الأداء !! خيانة الوطن و العمالة هى جريمة الخيانة العظمى و تخريب الأمن القومى للبلاد يحاكم بها بخلع الجنسية و الإعدام !!
لا تهاون و لا تفريط بعد اليوم فى السيادة الوطنية و الأمن القومى و عظمة البلاد و القوات المسلحة !!